من المسؤول عن تصدير التفاهة؟ الإعلام أم السوشيال ميديا؟

📰 من المسؤول عن تصدير التفاهة؟ الإعلام أم وسائل التواصل؟



في واقعة جديدة من مسلسل "الابتذال الإعلامي"، قامت إحدى المذيعات باستضافة بلوجر معروفة بإثارة الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

إلا أن اللقاء خرج عن إطار الحوار المهني، وتحول إلى مشادة كلامية و"مهاترات" على الهواء مباشرة، انتهت بمحضر رسمي وبلاغ ضد البلوجر ، أعقبه ضبطها من قِبَل الجهات المعنية.

🤔 من المسؤول الحقيقي؟

هل نُحمِّل البلوجر  وحدها مسؤولية ما حدث؟
أم نوجه اللوم إلى الإعلامي الذي منحها المنبر الإعلامي من الأساس؟

لقد كان التلفزيون في الماضي مصدرًا للعلم والثقافة، من خلال رموز مثل الدكتور مصطفى محمود، والشيخ محمد متولي الشعراوي، وبرامج دينية وعلمية هادفة.

أما اليوم، فقد تحوّل بعض الإعلام إلى منبر لنشر:

  • الابتذال اللفظي
  • الفضائح
  • المحتوى السطحي عديم القيمة
  • مظاهر تسيء إلى الذوق العام والأسرة المصرية

📺 من منصة للتثقيف إلى منصة للابتذال!

باتت البرامج الحوارية في بعض الفضائيات تُدخل كل بيت محتوى لا يليق بالقيم والتقاليد، وتسهم في تشويه وعي الأجيال.

القضية لا تتعلق بالمدونة فقط، بل تتعلق أساسًا بمن قرر استضافتها وتقديمها للمجتمع على أنها "نموذج يستحق المتابعة".

بدلًا من استضافة صناع محتوى محترمين، يتم تفضيل أصحاب الضجيج والجدل بغرض الوصول إلى "الترند".
وكأننا نبحث عن مشهد شَعر يُجَرّ على الهواء، بدلًا من تقديم فكرة تُغذي العقول.

💡 ما الذي نحتاجه الآن؟

  • إعادة النظر في معايير اختيار الضيوف الإعلاميين.
  • الحد من تصدير النماذج المسيئة للوعي العام.
  • محاسبة البرامج التي تسيء للذوق العام تحت مسمى الترفيه.
  • دعم أصحاب المحتوى القيمي والهادف في فضاءات الإعلام التقليدي.

إن الإعلام مسؤول عن تشكيل الوعي... وليس فقط ملاحقة نسب المشاهدة والترندات.


📌 الكلمات المفتاحية:

الإعلام العربي، التفاهة الإعلامية، البلوجر، السوشيال ميديا، الذوق العام، مصطفى محمود، الشعراوي، انحدار الإعلام، التلفزيون المصري.

🏷️ هاشتاجات:

#الإعلام_العربي #الذوق_العام #تدهور_الإعلام #وسائل_التواصل #بلوجر_وتريند #محتوى_هادف #التلفزيون_المصري

ليست هناك تعليقات